الخميس ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢١
بقلم عبد الله علي الأقزم

و فوقَ الرُّقيِّ مضى واستقر

بآلِ النبيِّ استنارَ الوجودُ
و في هديهِمْ يستفيقُ الحجرْ
و مِنْ كُحْلِ أنوارِهمْ في الهُدى
يعودُ إلى الليلِ هذا البصرْ
نهارُهمُ في طريقِ الجَمَالِ
تُحلِّقُ في جانبيهِ الصُّورْ
و ما لهمُ غيرُ هذا الكمالِ
يُرَافقُهمْ بين هذي الغُررْ
مسيرُهمُ يرتقي بالحياةِ
وفوقَ الرُّقيِّ مضى واستقرْ
و بينَ السَّماءِ و تحليقِها
بيانُهمُ ها هنا قدْ عبرْ
براحةِ فكرِهمُ في الدُّعاءِ
تناثرَ منها جميعُ الدُّررْ
أتنفتحُ الشمسُ مِنْ حبرِهِمْ
و يسطعُ بينَ النِّقاطِ القمرْ
إذا صمتوا كانَ هذا السَّحابُ
و إنْ نطقوا كانَ هذا المطرْ
فكمْ زرعوا عالَمَ المستحيلِ
بأحلى الثمارِ لهمْ قدْ حضرْ
كأنَّ البحارَ وأمثالَها
أمامَ بيانِهمُ مختصرْ
تُضيءُ النجومُ ببصمتِهمْ
فهلْ بعد هذا سيُمحَىالأثرْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى