الأربعاء ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم زاهية بنت البحر

ياأنَّةَ الصَّدرِ

ياأنَّةَ الصَّدرِ المؤرَّقِ بالعنا

تنهيدة الوجعِ الذي فيه استعرْ

رفضُ التوسُّلِ للطبيبِ بذلةٍ

خيرٌ من الترياقِ من كفِّ البشرْ

أصحو على الألمِ الضليع كأنني

أصلاه نارًا أينما فيَّ انتشرْ

والليلُ يسقيني بكأسِ هدوئِهِ

مرَّ الشرابِ وفيه قد طال السَّهرْ

ماذا تخبِّيء ياظلامُ لصبحِنا

أنتَ العدوُّ ولو نزلتَ مع المطرْ

أشكوكَ للجبارِ قد أوجعتني

ماعدتُ قادرة على صدِّ الكدرْ

ثغر البشائر كم تبسَّمَ بالمنى

في خاطري وبها تأنَّقَ بالصورْ

مدَّ الخيالَ ببهجةٍ أنفاسُها

طيبُ الأزاهرِ أينما جالَ النظرْ

وإذا أردتُ قطافَ زهرة نرجسٍ

دنتِ الأماني للقطافِ المنتظر

مابالُ صدري بالتوجعِ لاهثا

والوقتُ حان لكي أصلي في السحر؟

مهلا فربّي لايخيِّبُ سائلا

رفعَ اليدينِ ودمعُ عينيهِ انهمرْ

ياربّ اشفِ الصَّدرَ من آلامِهِ

فبك الشفاءُ، وخابَ من سألَ البشرْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى