السبت ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
ياعارفين عن الهـوى أفتونـي
عن ذَنْب قلب ٍّ عاشقٍ محـزونوليفتني منكـم فقيـه عاشـقعرف الهوى مثلي وذاق شجونينعس الندى في مقلتيه فاينعـتعند الصباح حدائـق الليمـونفغدا يقلب في الدنـان وينتقـيمن كل كنزفي الصدور مَصـونِرشف السُلافة من عصائرٍ كَرْمةٍرضعت حليبَ التين والزيتـونفنما على شفتيه زهـرُ خمائـلٍحملت بذور الشيـح والطيّـونوسرت لديه مع الصباح نسائـمعبقت بعطر عرائـس الحنـونحفظ الكتاب فليـس ينكـر وردةذكرت به حرصا على المكنـونوروى الحديث فكان جل رواتـهمن كل قلب في القلوب حنـونصلى وصام مع الإمـام مكبـرامستشعرا ذل الهـوى بسكـوننفحته في رمضان بعض سحائبمن خير مُـزنٍ بالعبيـر هتـونحتى إذا زكى الصيام وسافـرتنحـو الديـار بطائـر ميمـونرحماتُ شهر العابدين ولم يعـدفي نفسه منهـا كثيـر ظنـونلذعته شمس العاشقين فأوقـدتفـي خافقيـه حرائـق الأتّـونفبكى على بعد الأحبـة غاسـلاذنب الفراق بدمعـة الموجـون