الاثنين ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم محمد محمد علي جنيدي

يامَوْلِدَ النُّور

يَامَوْلِدَ النُّورِ زار السَّعْدُ كَوْكَبَنا
وأقْبَل الْوَحْىُ يُهْدِى الْكَوْنَ رِضْوانا
ذاب الْفُؤادُ وفى أسْفارِهِ فِكَرٌ
تَنْسابُ حُبّاً وأفْراحاً وتِحْنَانا
وفى هَواكَ رَوَى الرَّحْمَنُ مَنْبَتَهُ
مازال يَرْوِيه حَتَّى صار رَيْحانا
فى واحَةِ اللّهِ كان الْحُبُّ مُتَّصِلاً
فَنِلْتَ بالْوَصْلِ مِعْراجاً وَقُرْآنا
مُحَمَّدٌ قَمَرُ الْأكْوانِ فى الظُّلَمِ
نَراه نُوراً ولِلْأخْلَاقِ عُنْوانا
وفى الصَّلاةِ عَلَى طَهَ حَيَا أمَلِى
أدْعُو بِها اللّهَ غُفْراناً وإحْسانا
فَياسَبِيلِى إلَى الْهادِى وِصَالِكُمُ
فى يَوْمِ مَوْلِدِكُمْ أحْياه عِرْفانا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى