الأربعاء ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤
بقلم محمد محمد علي جنيدي

يا أيها المحتل

يا أيها المحتلُ إرحلْ عن بلادي
فأنا سئمتُ العيشَ مكتوفَ الأيادي
لا يَحْمِلنَّ الزهرَ سفاحٌ يُعادي
أنت العدوُّ فوارِ وجهَكَ عن فؤداي
 
يا أيها المحتلُ تدفعنُي ليأسِ
وأنا أضأتُ الليلَ من أنوارِ أمسي
فاشددْ رحالَكَ إنني أشعلتُ بأسي
والنصرُ أو للهِ قد أحييتُ نفسي
 
يا أيها المحتلُ أرْضِي في عيوني
حلمٌ روى الأيامَ من كأسِ شجوني
تُفْنِي حياتَك في سرابٍ من ظنونِ
وأنا لحقِّ العيشِ ماضٍ في يقينِ
 
يا أيها المحتلُ كم أغفلتَ قدري
وأنا بذرتُ المجدَ من إصرارِ صبري
فسترحلُ الأحزانُ يوماً عند فجري
وسينجزُ الرحمنُ وعداً يوم نصري

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى