الأربعاء ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

يا بَدْرُ

يا بَدْرُ هَلْ
مِنْ عَاشِقٍ مِثْلِي رَأيْتْْْْ؟!
إنِّي بِشَوْقٍ زَاخِرٍ
هَلْ بِي رَحِمْتْْ؟!
كَمْ هام قَلْبِي
أيْنَما يَمْضِي مَضَيْت
تَبْقَى وُجُودِي كُلَّهُ
مَهْما بَعَدْت
يا بَدْرُ كَمْ طال اشْتِياقِي
مُذْ رَحَلْت
مَرَّتْ عَلَى قَلْبِي الْلَيَالِي
مَا طَلَعْت
إنْ كَان أسْرِي مُنْيَةً
إنِّي أُسِرْت!
أو كان رَمْيي فِدْيَةً
حَقّاً قُتِلْت!
فاحْكُمْ لأمْرِي سَاعَةً
مَهْمَا قَسَوْت
كُلُّ الأمَانِي في الْهَوَى
تَشْتاقُ أنْت..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى