الثلاثاء ٢١ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
يا شمسُ خذينا
يا شمس الفجر ِأقبليوخذيناخذينا إلى عرس الأرض والسماءْخذينا إلى حيث يلتقي الأنبياءْإلى حيث يتجلى لنا باريناخذيناإلى وطن ٍ نسيناهولم ينسناإلى وطن ٍ انتحر ليفديناخذيناإلى كروم العنبِإلى قباب العربِإلى قدس ٍ يكبر فينايا شمس الفجر ِأضيئي دربناوأضيئينافنحن سنعود يوما ًلنستردَّ فلسطينَ.يا شمسُارمي شعاعكِ ههناأنا أبحث عن زهر أراضيناأنا أريد زهر اللوتس ِوالياسمينَأضيئي ههنايا شمسُأريد الآن الحنينَوهنابين الصخر ِوهناقرب البحر ِوهناك على رمل صحارينالأنني يا شمسُسوف أعود اليومَلأحضن أرض الخليلْسوف أعود اليومَلأحطم كلَّ التماثيلْوأبني من حطامها عريناسوف أعود يا شمسُفاسبقينا إلى هناكَوبالأنوار استقبلينااسبقينا إلى أرضناوهنِّئينافنحن سننام أخيرا ً هانئينوفوقنا الله يحمينا.يا شمسُكم ناديناكِ؟كم خذلناكِ؟واليومَلا تخذلينانعودُلأننا أحرارٌلأننا ثلجٌ ونارٌنستبيح من يدمينالأننابشرٌوآن للغير أنْ يتركوا كراسيناآن لهم أنْ يبتعدواكثيرا ً ، كثيرا ًفقد ملتهم مآقينايا شمسُإلى النور اسبقيناإلى جنة اللهِإلى حصنهم الواهيوأرضنا الحزينةاسبقيناها نحن آتونْلنزرع مجدَّدا ً أشجار الزيتونْلنقيم مهرجان البرتقال والزيتونْونلملم جراحنا ومآسينايا شمسُاسبقينافنحن قد آن لنا أنْ نعود عربا ًوآن لأرضنا أنْ تعود فلسطينَ.