الثلاثاء ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم زاهية بنت البحر

يا ظلمُ مهلا

يا ظلمُ مهلا قد كسرتَ عظامي

وسرقتَ مجدي، والسنامُ سنامي

ماذا أصابَ المسلمينَ فأقفـرتْ

أوطانُهم من مأمـنٍ وسـلامِ؟

يا ظلمُ لاكانتْ لكفِّكَ قبضـةٌ

نزعتْ كتابَ النصرِ من أيامـي

فغدوتُ أرحلُ في الحياةِ مشرَّدًا

بينَ الأماني، والرِّفاقُ سجامـي

أبكي على أطفالِ غزَّةَ والنِّسـا

وعلى الشيوخِ بشدةِ الإيـلامِ

وعلى الشبابِ الغارقين بدمِّهـمْ

وعلى الترابِ بقبضةِ الإجـرامِ

تبًا لمنْ قطفَ الزنابـقَ بالـردى

ولمنْ له عونٌ علـى الإسـلامِ

ولمن يخونُ العهدَ بعـدَ تعانـقٍ

ولمـن يبيـعُ حلالَـهُ بحـرامِ

ولمنْ يصافـحُ مجرمًـا وقبيلَـهُ

ولمـنْ يقتِّـلُ أهلَـهُ بخصـامِ

فالظلمُ من كفِّ الأعادي حنظلٌ

ومن الأهالي فوقَ كلِّ كـلامِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى