الأربعاء ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠
الشاعر عماد الدين موسى

يطرح سماءه الأخيرة في طبعة ثانية

أصدر الشاعر الكُردي السوري عماد الدين موسى الطبعة الثانية لديوانه "كسماءٍ أخيرة"، عن دار "خطوط وظلال" للنشر في الأردن.

الديوان الذي يقع في 120 صفحة، حاز إعجاب العديد من المبدعين والنقاد، حيث وصفه الكاتب السوري صالح الرزوق، بأنه "رهان على تجاوز الماضي، وعلى المعنى الشعري لحساسية القصيدة الجديدة. فالعنوان لا يكتفي بتشبيه المحاولة بسماء، وإنما يزاوج ذلك مع معنى ختام أو نهاية ويصفها أنها أخيرة"..

ويعد الديوان تعبيرا عن صوت منفرد يهتم بمعاناته، وهي ليست من النوع الواقعي الذي يحاكي الحياة، فالمشاهدات البصرية غائبة، والتحقيب غير موجود، وكل هذه المعاني تكتفي بإشارات عامة..

كان الشاعر قد أصدر من قبل "طائر القصيدة يرفرف في دمي"، و"حياتي زورقٌ مثقوب"، و"تعطّر بقليلٍ من البارود".

من أجواء الديوان:

كل طائر لا غصن له
كل غصن لا شجرة لها
كل شجرة لا غابة لها
كل غابة لا شمس لها
كل شمس لا سماء لها
كل سماء لا ناظر إليها
كل ناظر لا عين له
فلينظر
فلينظر بقلبه.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى