الاثنين ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
يقالُ بأنّي ..
يقالُ بأني ..لمست ُ بحبّك ِ سقفَ الجنونوأني عبرتُ حدود المناياوبات ورائي لهاث السكونوأني منحتك ِ عطرَ الحروف ِوما كان منها ..وما قد يكونوأني زرعتك ِ في كلماتيوأني رهنتُ عليكِ حياتي ..وشعري ..ونثري ..وهمسَ دواتيوصمتَ دموعي وراء الجفونيُقال بأني ..وأني .. وأنيولستُ أخالف تلك الظنونفمنذ اختبرتك ِ عقلا ً وحِلماومنذ اقتفيتُ غرامك ِ أعمىجعلتُ هواك ِ ضياءَ العيون***يقالُ بأني أحبّك جدّا ً ..لأنّ وصالكِ صعبُ المنالوأنّ جمالك ِ فوق احتماليوفوق خيالي ..وفوق الجمالوأن لصوتك ِ سحرا ً عجيبا ًفكلّ البلابل قالت بأنه سحرٌ حلالونور بهائكِ يغري طموحيويغسلُ روحيبماءٍ زلاليقالُ بأنّي أعاندُ عمرا ًتهبّ عليه ِ رياح الخريفوأني أكابرُ رغم رماد ٍيمشّط شعري بشكل ٍ مخيفورغم جراح السنين اللواتيتمادت كثيرا ً برمي النبالأرتلّ شيئا ً من دعواتك ِ عند النزيفولست أخالف قولا ً يُقاللأن ّ دعاءكِ حبٌّ عفيف***يقال بأنيعرفت بحبّك ِ شكل الغروروصرتُ أمارس فيك ِ طقوسا ً ..تشابه بعض صفات الطيورفحين أحلّقُ .. أنتِ فضائيوحين أزقزقُ .. أنتِ غنائيوأنتِ أماميوأنتِ ورائيوحولك أنظرُ حين أدوريقال كثيرا ً بأنّ سمائيتوالت عليها شفاه البدوروأنّ حدائق قلبي تمادتليطفو عليها رحيقُ الزهورولكنّ حبّك ظلّ يراهن ُ ..أنّ لديه جميع المزاياوأنه يغمرُ كلّ الزوايابعطر الضياء وضوء العطورولست أبالي بسوء النواياولست أخالف فيكِ المزايافيكفي غرامكِ أنه ُ يعرفُكيف يجسّد روح السرور***يقالُ بأني ..غدوتُ بحبّكِحلوَ المشاعر عند الكلامولستُ أخالفُ قولا ً كهذا ..لأن غرامك بدء حديثيوعنه وفيه يكون الختام