الاثنين ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم ذكرى لعيبي

يمامة تتهجى النهار

لا الضياءُ الأخير من الحرفِ مرّ على عجل

لا الصباح امتطى مركب الشمس

لا الأقنعة

استوقفت أفُقَ اللوحةِ النابضَ ...

لا الجرح من دهشةِ الجرح كان التبس

مثلما صار هذا الفناء الفسيح

يطل على

عتبات ، أضاءت قناديلها

ورتاجٌ أزاح قواقعه الواهنات

نخلةُ في مدار قريب من القلب

توميء للعاشقين

أن افترشوا الجرح

مروا على مركب الدهر

ثمة الآن جنح يمامة

يتهجى النهار

على مهل

وتكتم أسرارها

هذه كلمتي

عسلٌ مالح يلمس القلب

ضوء

عتبٌ وندب !

ساعة

أو جراحٌ تئن بصمت !

كالنواعير ،

داهمها العجز

كذاكرة للفرات الأمين ،

حين مات به الماء

جف فيه الحنين !

كعشق مُحرّم ،

كالريح

تعصف بالحب

دار بلا باب !

باباً بلا بابْ !

ها أنا صرتُ استذكر العمر

نهارات سعد

حكايا رضاً أو غياب !

ورياحين ..

في لحظة الألق الصافية

جنان

وماء زلال عذب

تمرها طيب

وزيتونها

تين أناملها خمرة

إن سقتها البلابل لحظة شوق

بماء الرضاب

تداعى الغياب


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى