الثلاثاء ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

يمّ مايا و الصندوق المسافر!.......

بكَتْ سوريَّتي وَ بِدَمْعِ مايا مهجة العشقِ
أَيَا سَفَرَ اللَيَالي أجِّلِ الحَمْلَ الذي في نطفة الرتقِ
فَمَا في بطنِ ليلٍ نرتوي من شربة الرَشْقِ
وما في وجه قبحٍ نرتمي في شهوة الصدقِ
هنا وطني هنا مايا هنا نبقى على أحلامنا في بيضةِ الشرقِ!
عقيمٌ يا زماني في مدى الوجعِ
غريبٌ يا فؤادي في صدى الهَرَعِ
صَبورٌ يا رقادي في قضا الفَزَعِ
ترَانا قد حَبِلنا رقصة الماضي بحاضرِ أمَّةٍ كم تشتري من جوعها شَبَعي!
هُوَ النصر المنادي في حدودٍ باعها سَمَعي!
فلا تستنطقوا الأوهام في مستقبلِ البِدَعِ!
مسيحٌ مرَّ يبكي باحثاً عن أرضِ مَنْ صلبوا مسيحي
أنا المصلوب كلَّ عبارةٍ نَزفتْ جموحي
أنا المسلوبُ أرضاً تحتها وطن المنايا في هوى قلبٍ جريحِ
أنا المذبوح جَنْبَ حُسَيْننا بِسُيُوفهم لن أستريح أمام منْ سرقوا سفوحي
أمايا حرِّري صندوق يمٍّ في هوانا و استريحي!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى