الجمعة ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم
يواقيت
قبلَ أن ألقاكِ يا سرَ حياتيكم تعجَّلتُ مماتيكم تمنيتُُ بأني عُشبةٌٌ منسيةٌيدهسُها ظلُّ الرعاةِأو بأني شعلةٌ يلفظُها بركانُ شمسٍفي شتاءٍٍٍ قارص البردِتُداني القََََصَباتِِِِِِقبلََ أن ألقاكِ يا صوتَ حنينيكم تمنيتُ الندى لو أنه مسََََّ جبينيكم تمنيتُ بأنَّ الناسَيحيون قريباً منيحتى يفهمونيلكن الناسُ جميعاً فضَّلواأن يرجموني!قبلَ أن ألقاكِ يا باحةَ بَوحيكان زَرعي الشوكَ,والظلماءَ صبحي ...فإذنْ كيف أوفّي لك دََينكْ؟أبموتي مرةًًً أخرى!؟وهل عينُكِ ترضىآهِِِ ما أجملَ عينَََكْغير أني سوف أَََََهدي لكِ حقلاًً من يواقيتََََوفستاناًً من المسكِوصبحاًً سيهزُّ الشمسَما بيني وبينكْ!