حفل إشهار كتاب «العرب، بين الشخصنة، والجتمعة»

الاثنين ٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٢

ملتقى روّاد المكتبة ينظم حفل إشهار وتوقيع كتاب " العرب بين الشخصنة والجتمعة" للأديب: عدنان الصباح

نظم يوم السبت ٢٠٢٢ |٧|٢ ملتقى روّاد المكتبة بالتعاون مع مقهى كافكا، حفل إشهار وتوقيع كتاب العرب بين الشخصنة والجتمعة للكاتب الفاضل عدنان الصباح، برعاية دار طباق للنشر والتوزيع، في مقهى كافكا الثقافي.
وفي بداية الحفل الذي أدارته بجدارة وتميز الإعلامية: شذا حمارشة تحدثت مديرة ملتقى روّاد المكتبة الأديبة: إسراء عبوشي مرحبة بالحضور الكريم والأديب عدنان الصباح، مبينة أهمية تناول الكتب الفكرية ودورها في خلق نوع من التناسق الفكري الثقافي الإنساني الذي يؤثر في وعي المتلقي ويدفعه نحو فكر حر ملتزم.
وقد قدمت قراءة نقدية في الكتاب.
ثم قدم الأديب والباحث: عمر عبد الرحمن نمر قراءة نقدية متناولاً محاور الكتاب، من حيث القيمة والمعنى وآلية البناء حيث الكتاب يحاكم العقلية العربية، بأسلوب الاستنتاج والمقارنة والإتيان بالنماذج الواقعية، وقد عرض الكتاب أمراض الذات: الشخصنة والدونية والاستهلاك، والأنظمة السياسية الشمولية ومركز الرئيس أو السلطة.
ثم تحدث الدكتور سعيد أبو معلا قائلاً: هذا الكتاب امتداد لصوت عدنان الحر الذي يكسر من خلاله الكاتب أصنام ومفاهيم حول أشخاص معينة، وقد قدم إطلالات صغيرة ذكر فيها: هذا الكتاب عن الماضي لكنه يتكلم عن الحاضر، ….نحن نعيد استنساخ الأمراض الماضية، وعلينا إيجاد العلاج فمن يدفع دمه فداء الحقيقة لا يمكن أن يكون عبدا، ...الشخصنة أحد الأمراض التي تؤدي لتخلف المجتمعات….
…. ابدع في تقديم مفهومها الكاتب، الكتاب حاله مزاوجة بين العام والخاص وضرب الأمثلة والاستشهاد بالتاريخ، ….الكتاب تعبير عن فلسطين وواقها المأساوي.
ثم قدمت الكاتبة: سعاد شواهنة قراءة قالت فيها: العرب بين الشخصية و الجتمعة
محاولة لإعادة صياغة الواقع ودراسة للجذور البنيوية التاريخية و الاجتماعية و السياسية التي ساهمت في تشكيل هوية الفرد في المجتمع، و رسالة الكاتب إلى جيل من الشباب الفلسطيني يحاكم و يفكك فيها بنية الأنظمة السياسية المجتمعية عل الجيل يغدو قادراً على رسم حياة أفضل
وفي كلمة الأديب المحتفى به: عدنان الصباح صعب أن تنتصر على عدو كلما أتت الفرصة أنت تعجب بإنجازاته، تحدث عن أهمية اللغة وقضية تسويق أفكارنا ولغتنا وأفعالنا، ولا نتبع الآخر، من يصنع السلعة يصنع فكرة والذي يستهلك السلعة يستهلك فكرة، وقد أجاب على مداخلات الحضور بجو من الرقي الفكري والتبادل المعرفي الرائد .
وقد قدم الأستاذ مفيد جلغوم مداخلة بين دور ملتقى روّاد المكتبة في تفعيل الحركة الثقافية في المحافظة، بتنظيمه أنشطة شهرية، واستضافة شخصيات ثقافية مبدعة لها دورها على الساحة الثقافية في الوطن، وفي مدخلة للأستاذ والشاعر حسان نزال: بين أهمية الاعتزاز باللغة، وهو أستاذ اللغة الرائد في المجال.
والدكتورة عايدة أبو فرحة: ذكرت في مداخلتها إن مدح شعراء البلاط كان له الأثر في الشخصنة، والاهتمام باللغة يعني انتماء للعروبة.
وفي مداخلة للأستاذ مصطفى شتا تحدث عن تقديس الأشخاص الذي يقود إلى الاختلاف بين الفكرة والتنفيذ، في النهاية أصحاب الفكرة ليسوا في الميدان.
والأستاذ عمر زعرور ظن أن الأديب عدنان متشائم لكن بالكتاب أمل محفز للقراءة.
والشاعرة منال ضراغمة سألت: على مصطلح الجتمعة، وما سبب توظيفها وأجابها الأديب عدنان: موشح هو الطريق حين تكون وحدك، فالرأي الآخر هو مرآتك، من هنا تتمحور فكرة الجتمعة.
وتحدث الأستاذ كمال سمور عن الربيع العربي ووجود نظام دكتاتوري كاتم على حريتنا، ورغم قتل الحاكم الدكتاتوري زاد الفساد
والأستاذ محمد عابد تحدث في مداخلته عن الشخصنة النابعة منا كأفراد وكظاهرة بالمجتمع.
كان لقاءً مميزاً بحضور نوعي لأدباء وشعراء لهم حضورهم الهام على الساحة الثقافية.
شكرا للجميع وشكر خاص للإعلامين في المحافظة
والله ولي التوفيق

الأعلى