نقوش على حائط الألم
٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧هذي بلادٌ تستعيدُ وجودها
من أحرفِ الحزنِ المضيئةِ في المطرْ
و تعدُ موسيقى الغيابِ
لمن تخلفَ أو حضرْ
هذي بلادٌ تستعيدُ وجودها
من أحرفِ الحزنِ المضيئةِ في المطرْ
و تعدُ موسيقى الغيابِ
لمن تخلفَ أو حضرْ
الشاعرةُ كانت آتية
أوقفها حرسٌ يقرّبون الحدود ويبعدونها.
وكيف لا يمتنعُ الناسُ عن النهر، أ لهم خيار؟
أيّها الشعبُ المُداوى بالمثالِــب ْ ..
أيها المثقوبُ في دنيـــا الغـَـرائب ْ ...
حــاضـرٌ .. أم أنتَ غــائــــب ْ ؟؟؟
أينَ ولـّى الوعــْـدُ ...؟
أينَ الشـَّهـْدُ ...؟
سلوها ..
لماذا تُجّرح قلبيَ في ومضة سانحة
لماذا ..
تمد قلاعُ الأسى في شواطئ تيهيَ
للجار ِ حق ٌّ لو عَلِمْت ِ ومثلـُه ُ
حقُّ القرابة ِ فلتصوني المنهجا
فـّتـَوَهّجَ التـُفـّاحُ فـي وَجَناتِـهـا
خجّلا ًفزادَ من الجمال توهُّجا
صَهيلُ الـروحِ يرتفـعُ
ويَكتُمُ صوتَـه الفـزَعُ
و أخشى أنْ أبوحَ بـهِ
وليس السطـرُ يَتّسِـعُ
إلى أختي الشاعرة أيمان الوائلي شاعرة دجلة والفرات التي لم أسعد بلقاءها منذ سنين بسب الهجرة والغربة أكتب أليك هذه القصيدة تعقيبا لقصيدتك (غربة بلا سفر) المليء بالشجن والدموع