وأجملُ الشِعْرِ ما غَنَّاهُ صاحبُهُ
٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧لي الحزن ليلاً والصباح به قهر
فكيفَ إذا ما جاءَني الظهرُ والعَصْرُ
تُحيقُ بيَ الأفكارُ من كلِّ جانبٍ
وتُرهقُني ، والمــرءُ يُرهقُه الفِكْرُ
لي الحزن ليلاً والصباح به قهر
فكيفَ إذا ما جاءَني الظهرُ والعَصْرُ
تُحيقُ بيَ الأفكارُ من كلِّ جانبٍ
وتُرهقُني ، والمــرءُ يُرهقُه الفِكْرُ
حبّكِ
كان نصف احتمال
من بين ألف احتمال
فلا تفرحي مثل العصافير
أو ترقصي مثل الفراشات
أو تطلبي منّي المُحالْ
تسأل الأيام عني
عن سُهادي
عن عُهودي
كيف لي أن أبقى عُمرا
رازحا ... تحت قيودي
البراحُ الذي ضلّلَ الريحَ عن زنبق الأغنيهْ
الذي ربطَ الشمسَ في قوس أحلامهِ الباقيهْ
الذي حاصرَ الظلَّ
حيثُ تمنَّى .. أطلَّ عليه وغنّى
العالم كلّ العالم مدعوٌ للبكاء المكان: وطني المحنط بالقتل والدم الزمان: حيث تُغتال الحياة على مرأى من الكون العنوان:وطن يتفرق بين الغرباء رغيفاً لا يشبع أطفال الله الجوعى البطل:القاتل دوماً فهو نبيٌ أرسلهُ الأوباش إلينا (...)
أقف الانْ
في منعطف العمرِ غريباً
بين صديقٍ لا أعرفُهُ
وعدوّ يعرفني ...
مازلتُ أقتنصُ الرُؤى
من غابة ِ الليل ِ تُؤَرِّقني القصيدهْ
وتهربُ الكلماتُ من أعشاشِها
مثلُ انفلاتُ النجم ِ من مَجَرَّتِهِ