وجهُ أمِّي
٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦لأنّكِ ما يشبهني
سأنجِبُ ذاتي لأنتحِبَ
لأبكيَ بكاءً مُرًّا فوقَ رُكبتيْكِ
وأسقطَ من سمائي إليكِ
لأنّكِ أمِّي
لأنّكِ ما يشبهني
سأنجِبُ ذاتي لأنتحِبَ
لأبكيَ بكاءً مُرًّا فوقَ رُكبتيْكِ
وأسقطَ من سمائي إليكِ
لأنّكِ أمِّي
لا تنظر عيبا في الناس ، حولك آلآف الأعين ،
لا تذكر سوءا في الناس ، حولك آلآف الألسن ،
وماعادَ في حقلنا غيرُ ريحِ الخريفِ تصمُّ الغديرْ
لمــــا الكلـــمة تكون بتدينـك
لما تخبي ف قلـــــــبك دينــك
لما الذل أشوفه ف عيـــــــنك
هات إحباطك على إحباطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
مرَّ على نافذتي وغابْ
وجه التي أوقدتُ في دمائها
حرائقَ العشقِ
وطرَّزْتُ بوردِ شوقها حدائقَ الشبابْ
ها أنا أرتعشُ بين الحروف
أرشف ماتبقى مني ّفيك ْ...
ألاحقُ عصافيرَ روحك ,
تغرّد أغانيها العاشقة ...
ودعتني..
ثم قالت: "اذكريني..
واذكري عهدي على مرِّ السنين..