ذكرياتي
١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٧دعني لأمسح ذكرياتي
من فوق مرآتي العتيقة خلف قضبان السنين
دعني لأمسح ذكرياتي
من فوق مرآتي العتيقة خلف قضبان السنين
لو قرأت الشوق سطرا من عذاب في عيونـي
ورأيت اليأس إعصـــــارا وريحـا من جنــــون
لم تعدْ كلماتُك حقيقةً موجودة..
إنّها أصداء فقط حين تتردّدُ في كلِّ الاتجاهات،
وجهك المسجون في المكياج أكذوبة زور عبر ضوضاء الليالي
آه.. كم كنت أناجيه.. وكم كان جميلاً.. ساحراً دون طلاء
ماذا أقولُ إذا ما قلبيَ اضطربـــا
من إفكِ قولٍ أثار الهمَّ والغضبــا
يا لا ئمي لا تدعْ بالله معـــذرةً
متى النساء يسئنَ الخلقَ والأدبـــا؟!
مصر التي في خاطري
تباعدت عن ناظري
وغيرت ثيابها
وبابها
فأين مصر ؟
قتلتني عيناها
ذات كلامْ
أيقنتُ بأن اللّحظَ القاتلَ
مثل مدادِ الأقلامْ
يكتبنا رغماً عنّا قصصاً ورواياتٍ