من هنا مر ... الكبار.
١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦بيروت حاضرة الطفولة والهوى.
في فرحة جاء الصغار ليدرسوا
شهروا الأظافر في كفوفهم النحيلة ...وانتشوا.
حفروا على وجه الصخور دروسهم.
بيروت حاضرة الطفولة والهوى.
في فرحة جاء الصغار ليدرسوا
شهروا الأظافر في كفوفهم النحيلة ...وانتشوا.
حفروا على وجه الصخور دروسهم.
تَأَخّرْتُ يا جُرْحَ أُمّي المـُشَظّى بـِكُلِّ الـخُطَبْ
وَبِالأُغْنِياتِ العَقيمَةِ
مِنْ عَهْدِ عادٍ لِصَمْتِ العَرَبْ
إِذَا التَقَيْتُـمْ بِحَسْنَـاءٍ فَقُولُوا لَهَـا
هَـلْ مِنْ سَبِيـلٍ إِلَيْهَـا دُونَمَا كَبَدِ
توطئة:
كان قدر ذلك الرضيع..أن يولد ومدافع الكفار تقصف منزله..وتقتل والده..،فضمته أمه إلى صدرها وهي تبكي.. فقال يخاطبها شعرا..
إن كنتَ تسألُ من أكونُ ومن أنـا؟!
أنا شاعرٌ.. حسٌّ.. وإحــــساسٌ أنا
ومشاعرٌ جيّاشةٌ في مهـــــــجتي
والغورُ نـــــــــارٌ من تناهيدِ العنا
أنا شاعرٌ مترنّمٌ في دربــــــــــهِ
حـزنٌ.. وآلامٌ.. وآهـــــــــاتُ الفنا
أنا (...)
خُذي من هذا المساءِ غصنَ آسٍ
وحمرةً مِن زهرِ الرمّان
ينسى الربيعُ نفسَهُ
عند ابتسامتِها