يسألني المساء
٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦كان وجه المساء متعبًا
حين قدم إلي بساعاته
مثقلاً بدقائقه المريضة
محملاً بهموم النصوص
وقبور الكلمات
كان وجه المساء متعبًا
حين قدم إلي بساعاته
مثقلاً بدقائقه المريضة
محملاً بهموم النصوص
وقبور الكلمات
كلما تسلقت الشمس
سلم أحشائي
نحو منتهى الحلم
أتقلص أكثر...
ويكبر ظلي...
يداهم الصمت في لباب التيه ،
والمطر ذئب يستعذب الورد
تخلو الشوارع من عينيك،
من بريق يشع حولي،
نور يحملني...
هالة صبح
منبعثة...
جنوبيون قبلتنا الجنوبُ
جنوبيون يختزل الجهاتِ بنا الجنوبُ
جنوبيون في هذا السديم ،
يا شامُ يا قِبلةَ الإلهامِ يا وطناً
يختالُ زهْواً على الدّنيا ويَفتخرُ
فغوطةُ السّحر،ِ ساعاتُ الصّفاءِ بها
دنيا مِنَ الفنِّ.. بالأوتارِ تأتمرُ
سأبقى الليل أشرب من شذاها لأكتب فى غد عنها قصيدة سأسلم كل قافية لسهم و أعلـــن أنهـــا ولــدت جديـــــدة وجــدت الآن مفتاحـــاً لشعـــــــري سيلغــى سطــوة الجمــل المفيـــــدة