دبــــــــابيس [2]
١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٦كيف يغيِّرُ ..
بعضُ الناس مواقفَهم ْ؟
بين الألفِ ، وبين الباءْ
كيف يغيِّرُ ..
بعضُ الناس مواقفَهم ْ؟
بين الألفِ ، وبين الباءْ
من جبل الزيتون أتيتُ.
جبال الكرمل من ذاكرتي.
غامت في دلالتها الحروفُ
وغابت نفحة الطين المرصَّع بالشتات
تحسَّست انعتاقي في مغيب اللون
حين فرَّ الحلم من خلف الظِّلال
حاملاً صوتي مرايا
مجدُنا, مجدُ أحمدٍ أين ولّى؟
لا تقولوا: نخيلهُ الآن أعلى
ما علوُّ النخيل إلا ابتعادا
بالتمور التي ترى البُعدَ حلاّ
البتراء مدينة أثريّة في جنوب الأردن بين البحر الميت وخليج العقبة ، وهي سلع القديمة الوردية عاصمة الأنباط . وذو شراة أكبر آلهتها ، ومن ملوكها عبيدة والحارث ، وهي منحوتة في الصخر ومن عجائب الدنيا ، مدخلها شقّ جبلي ضيّق يعرف بالسيق من آثارها الخزنة ، والمدرّج ، والقصر ، والقبور .
ولما كانت من أشهر الآثار الساحرة والباهرة في العالم فلا عجب أن ينحت الشاعر سعود الأسدي عندما زارها قصيدته " البتراء " لتكون صدى لمدينة البتراء المعجزة .
قاموا يقيسون المسافة بين صمتي وارتعاشي
ويجسدون... ومن شفافية الحروف حكايتي
وحكاية الجرح الذي فيه انتكاسي
وحكاية البيت الذي فيه انعكاسِيَ ...
أيا لُبنانُ طِبْتَ.. وطابَ ذا الإسْمُ..!!
فما أغْلاكَ من وَطَنٍ..
وما أعْلاكَ منْ حِصْنٍ
نلوذُ به ونعْتَصِمُ..