الى النفس الشقيه
١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦ففي أزقتنا الضيقه
يبكي الصغار، وتنوح الامهات
فتمترسي خلف النخيل والزيتون
وأسجدي للقلب الحزين.
ففي أزقتنا الضيقه
يبكي الصغار، وتنوح الامهات
فتمترسي خلف النخيل والزيتون
وأسجدي للقلب الحزين.
ماذا سنحملُ للزهور القادمهْ ؟
والريحُ .. يقبضنا ويبسطنا على أمواجها
نفسُ الحياة النائمهْ
مليون عابر
مليون ألف ...
قد رثوا وطني ... ،
الممزق بالخناجرْ ..
هل تخضع موجات الغواية للصدِّ و بيَ " حيفا" في دندنة
هل يتركُ زوارقهُ البحرُ لنجدةِ غيمة ٍ من قرصنة
أم أنها أنواره في العمق ِ بها أصواتنا رجع المنى
جَميلة ٌ أنتِ يا أسْــــرارَ آلهــــة ٍ
جاءَت إلى الأرض ِ بالنيـران ِ والشـَّبَق ِ
هل يَكتـَوي شاعرٌ بالنار تـَحرقـُهُ
أم يَنـْحني مُثـْقـَلا ً بالشـِّعر ِ والوَرَق ؟؟ِ
أحبك حتّي تكف القلوبُ
عن الخفق ثم تمسي حجارة ...
حتّى تحنّ السماء لشمسٍ
ويأبى الحطب أن يوقد نارا ...
نَزَلَ الزَّمنُ إلى البحرِ
فابتلَّتْ أوقاتي
وارتفعتْ أنَّاتُ بُحيراتي
وتَملَّحَ عقربُ ساعاتي
وابْتلعتْ أسماكي ثانيةً