من مذكرات طفل الحرب
امرأة ٌ واحدة ٌ
٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٦دون قلم ٍ يشاكس أوراقي
أو استئذان ِ حائط ٍمغفّل
تحت شجرة لا فصول لها
دون قلم ٍ يشاكس أوراقي
أو استئذان ِ حائط ٍمغفّل
تحت شجرة لا فصول لها
غَيِّري مَجْراكِ يا أنْهارَنا نحوَ الجنوبْ
و دَعِينا نغْسِلْ الأبدانَ
ما دُمْـنا تعاهَدْنا على غسْل ِ القلوبْ
شكراً لحِزبكَ يا ربّاه إنّ لهُ
في الحربِ باعَ مُجِدٍّ غيرِ هيّاب ِ!
كلما عنت قصيدة
قصفتها في المخيلة صور الدمار ..
أأكتب صمتي وعقم الكلام
قبل أن ألقاك
كنت أحترس من كل كلامي
إنَّ كلَّ ما حولنا يبدو كلا شيء،
عدا تلك الأغصان التي تداعبها الرياح،
تمــــوت حبيــــبتي يــــا قـــوم ..
مــــــــن منـــــكم يواســــــيها ؟