بيروت.... الفداء
٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٦ها قد أتاك المساء
فلتتحضري.......
يا حورية البحر
ها قد أتاك المساء
فلتتحضري.......
يا حورية البحر
وتنامين الآن على جرحي
وكأنّكِ سيدةٌ تملكُ أن تقلِبَ جغرافيا الأشياء
في لُبنانَ وَغُولُ المَوْتِ يَجوبُ الطُّرُقاتْ يَكْمُنُ في المُنْعَطَفاتْ نَسْرُ الرُّعْب يُغيرُ عَلى الأَحياءْ
سماءٌ مفاتِحُها في اليدين
وعصفورتان تزفّان ماءً/ سَرابا
إلى ظامئ/ حائرٍ يسألُ الذكرياتِ: لأين؟
أحس بالحمائم في قلبي تفرد أجنحتها تطير، تحلق فوق صوتي بين الكلمات..
اسْـرِج ْ حصان َ الصّمت، َنـم ْ يا سيـدي واحلم ْ ِبوَرْد ٍ في ليالي العاشقين ْ يا سيدي طارد ْ فراشات ِ الزهورْ يا سيدي ارقص ْ على َجـرْح ِ القبـور ْ أرجوك َ لا تجزع ْ وَلا... تذرف ْ دموع َ البائسين ْ كُـن ْ في ُسبات (...)
ظلمُونا.. فليس للصُلحِ بابُ
غيرَ قبرٍ يُطلُّ منه الخرابُ
هكذا الغربُ دائما خلفَ صهيونٍ
عطاءٌ وُنصرة ٌواحتِرابُ