
سنا عينيك

كلّما ارتوت الغبراء من صفاوة الهوى
تعطّش التّراب إلى سرّ حبّكَ
كلّما زخرفت الفراشة إصباحها
على ورود وجنتيكَ
هزّني الشّوق لرؤية فتنة السّنا
يتدفّق من عينيكَ...
أهو نور السّماءِ
يبدّد زخّات شِعرِهِ
فيطرحُ اليُمنَ على هدب المسكونة
أم ضياء طرفكَ الجذّابِ
يرسم (...)