بورصة القيم.
٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧لم يستوعب التلميذ شيئا.. وقع ورقة امتحانه على (بياض).. سلمها للمراقب ثم غادر القاعة
في الجانب الآخر.. الوالد لم يستوعب حالة ابنه أيضا.. فوقع شيكه على (بياض) وسلمه للمدير
ثم غادر المكتب.../
لم يستوعب التلميذ شيئا.. وقع ورقة امتحانه على (بياض).. سلمها للمراقب ثم غادر القاعة
في الجانب الآخر.. الوالد لم يستوعب حالة ابنه أيضا.. فوقع شيكه على (بياض) وسلمه للمدير
ثم غادر المكتب.../
قال لي وشفتيه ترسمان ابتسامة ماكرة:
– و أخيرا سأنال مبتغاي!
فقلت له:
– مبارك مبارك..
ثم وأنا ابتسم ابتسامة تجاوبت مع ابتسامته الماكرة:
بعد حولين اثنين كان النهب الآخر للطريق نفسه.. وعلى هدي يقترب من الأول كثيراً.. لكنه هذه المرة جـاء بنجم جديد ليس أقل تألقاً ممـا سلـف.. بـل يحاكـي ويماهي ويزيد.. قطعنا المسافات.. والمسافات حبلى بالبواقي من الأيام.. وحملنا علـى كاهلنا آهـات وأنـات , وتلاطـم أمواج.. وانكسارات.. وانتصارات.. فتموز كان قد أفل عائداً ومعه آب هذه المرة الذي يكاد ينتهي إلى رجعة آتية.. ورغم ضيق المكان الأول.. فقد كان الجو هادئاً تنحني أمامه كل المنغصات.
ما أدهشنى – عندما تذكرت ذلك – أن الحارة كانت مظلمة ، رغم أن ما حدث كان فى شهر رمضان الذى يسهر فيه سكان الحى كله حتى صباح اليوم التالى .
أحاول أن أتذكر سبب ذلك ، فالمارة كانوا قلة ،حتى الكلاب انزوت داخل البيوت وكفت عن النباح الذى (...)
عندما يأتي لزيارة أهله، تضاء أنوار المنزل كلها؛ حتى الجيران يحتفلون بقدومه. أتذكر حينذاك فيلم "سي عمر" لنجيب الريحاني، عندما جاء شبيهه إلى القصر فأعاد البسمة إلى قلوب أهله. وعبر المخرج عن ذلك بمشهد رائع، فقد أضاء كل أنوار القصر التي (...)
إذا مررت في دروب الحي حي السويقة وانعطفت نحو تلة تقع عليها مقبرة الحي لفت نظرك قبر يقع على حافة الطريق – هو ليس كقبر حرب – فما أكثر القبور المتناثرة هنا وهناك غير أن خصيصتين جعلتاه متميزا عن سائر القبور أولاهما أن شجرة سرو صغيرة نبتت (...)
الحرب ألبستني صفات لم أكن أعلم معناها....
تردد المذيعة ذات الصوت الرائق: "وهذه الأغنية مهداه إلى أبطالنا الشجعان على الجبهة". ولأنني ضمن أفراد جبهة السويس, فهي تخاطبني حتما.. إنها الشجاعة إذن!
يأمرنا الضابط الشاب العفى بأن نهيل (...)