ظلال تتشكل
٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦مع انسحاب النهار.. أخذ يجاهد فى صعوده الثلاث درجات الأخيرة فى السلم الخشبى المسند على الحائط.. وقف على السطح وقلبه يدق بعنف متحديا وعيد أمه الواقفة فى جلبابها القروى بباحة الدار
ـ لن أنزل!
رشقته أمه بدعواتها عليه.. هزَّ كتفيه فى عناد فدعت عليه أن "يسخطه" الله قبل أن تتجه للداخل..