ترنيمةُ اللحظاتِ الأخيرة
٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٧في خطى مثقلةْ
تعبرُ القدمان إلى عتباتِ النهايةْ
حين يدفعكَ الجلادُ إلى سلمِ المقصلةْ
في الصباحِ الذي رقَ فيه النسيمْ
آهِ .. ما أجملهْ !
في خطى مثقلةْ
تعبرُ القدمان إلى عتباتِ النهايةْ
حين يدفعكَ الجلادُ إلى سلمِ المقصلةْ
في الصباحِ الذي رقَ فيه النسيمْ
آهِ .. ما أجملهْ !
يا حُلْوَةَ العَيْنَيْنِ ما الخَبَرُ ؟
إنْ غِبْتِ عَنَّي يَذْبُلِ الزَّهَرُ !
عُوْدِي إليَّ !
أنا على أَرَقٍٍٍ
كتبتُ أحدّثُ عنكِ الجُموعا
وأوقدتُ أحلى القوافي شُموعا
وأطرقتُ بينَ يديكِ خُشوعا
وحبُّكِ يغمرُ منّي الضُّلوعا
كيف يقومُ بيننا "معتصم ٌ"
يذود ُ عن كرامة "الحرّة ِ"
حين يستبيح ُ خِدرَها المحتل ّ والمنبوذ ُ
والآفك ُ والهجينْ
الا يا واهبَ الانسانَ فكرا ً
ورزقا ً دونَ أنْ تحتاجَ ذكرا
الفجر يهرع عبر السماء
في لهفة كعريس
على موعد لعناق حبيبته
وعروسه مصرية سمراء
قاسيت يا أمّ ألم الحياة، وقسوة الاحتلال والحصار.. وصبرت، غفر الله لك، ورحمك كما ربيتني صغيرا..