وقت للحلم
١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧أودع العمر في وردة
ومضى
في يديه ارتباك المكان
أودع العمر في وردة
ومضى
في يديه ارتباك المكان
اليومَ تغيَّر المكانْ
لم تعدْ فيهِ حمامة "برج غروفْ"،
يبدو أنها اعتزلتهُ
بعد صبر طويلْ،
لذكراك الحنين غدا عذابا
له دمعي يسيل قذى لهابا
فأمّي في عيوني شمس خير
أعانقها شروقا وأغترابا
أَرَى كُلَّ خِـلاَّنِي وَقَدْ زَالَ خَوْفُهُمْ
يَغُطُّونَ فِي النَّـوْمِ العَمِيقِ سِوَايَا
أَهِيمُ فأُحْصِي أَنْجُـمَ الظُّهْرِ مُبْحِراً
وَقَدْ تَاهَ فِي الأُفْقِ الرَّحِـيبِ صَدَايَا
ما دام الحبر يجسدني فوق العبرات....
في الليل أغطي أوراقي عزا وبقاء
في الليل أجدد أنفاسي خيرا وعطاء
في الليل أموت وأبقى في الأشياء
أنا ما أتيت للومكم
قد كنت يوما مثلكم
أهفو إلى لون الغراب
رحيلٌ مضى
ورحيلٌ أتى
ورحيلٌ سيأتي
و مازلتُ ذاك الذي . . . يواعد ظل