حـديقة الشـعر
١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٧شاعرٌ يزرع المسك،
يبث النّسائم عبر الأثيرْ...
يزرع العشق درّاًً،
فيَنْمو... وينمو...
شاعرٌ يزرع المسك،
يبث النّسائم عبر الأثيرْ...
يزرع العشق درّاًً،
فيَنْمو... وينمو...
يَحملُ مسبحةً في يدِهِ
وعليهِ عباءتُهُ السّوداءْ
الشّيبُ يلوّنُ بالإجلالِ .. مُحيّاهُ
ما نالتْ منهُ صروفُ الدّهرِ ..
سافرتُ .. وجرحي أزمانا
ما هنتُ .. ولا وطني هانا
عادت قوافلهـم "وليلـى" لـم تعـدْ
والهـودج المشبـوب يسكنـه الأرقْ
حدقتُ في مقـل النسـاء ولـم أجـد
خلف النقاب ملامحـي بيـن الحـدق
في البوابة الثانية: رغيفُ خبز حاف يتقاسم ثلاثة أطفال والرابع احتمال. أكثرهم سمرة وصل للتوّ من قسوة طنجة. أكبرهم قذفته (...)
شاعر كان فيما مضى
يتقن رسم الحروف
يشكلها كيفما أتته الظروف
سيُضيءُ بعينيَّ قلبكِ
يا أجمل النسوة الذاهباتِ
الى شرفاتِ
البنفسج تحت سيوف الشتاءِ