وكن روحي لتفنى
١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦لأنـي لا أرى غيـري أراكَ
فأنتَ أنا وفي سـرّي مـداكَ
حملتُ إليكَ ما أخفي فهامـتْ
مسافاتي إلى أقصـى هـواكَ
لأنـي لا أرى غيـري أراكَ
فأنتَ أنا وفي سـرّي مـداكَ
حملتُ إليكَ ما أخفي فهامـتْ
مسافاتي إلى أقصـى هـواكَ
تَجُرُّ الصِّغَارَ بِأَوْدَاجِهَا
تَجُرُّ الحَدَائِقَ وَالأُمنِيَاتْ
وَتَنْثَرُ نَارَاً بَأَرْدَانِهَا
ويَجْرِفُ ذكرى الأَحبَّةِ
سَيْلُ البُغَاةْ
وتذْبَحُ نَبْضَ الحَيَاةْ
(وَبَغْدَادُ) فِيْ عَلَنٍ تُزْدَرَى
ربما قد رحلنا ولكننا سنعود ونمحو دفاتر من دمعنا فوق هذي الخدود ربما سوف نسلك أرضا ونحفر أسمائنا. دائما نتشظى هنا وهناك ولكن إذا نفخ الأرقُ البوق َ اجتمعنا كخلق جديد.. بُعثنا .. وعدنا وعاد الينا الوجود
يا من تموت على حزام ناسف
عش للكفاح بثورة الشجعان
شرف الشهادة أن تنال ثوابها
لا أن تنال الموت بالمجان
تذكرتُ ما قلتَ يوم الرحيلْ
"اليكَ عن الوهمِ… ما الفائدهْْ
من الأمّةِ الواحدهْْ
لساناً…
وأمّا الخطى؟
فاختلافُ السبيلْ"
وتسألني .. أتعشقني؟
تخيلْ .. إنها تسألْ
نعودُ بلا أغنياتٍ تطِيرُ
إلى عرش أفراحِنا وتغنِّي
لتسحبَ أقدامُنا شجرَ الحُزن
فوق شظايا الحرير