نَخلةٌ طَريدةٌ على الخليجِ!
٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧لا تعرفُ من أيِّ فَسيلٍ جاءَت..
أو مِن أيةِ "فصمة" (١)..
رُبَّ رياحٍ حَمَلتها للغربةِ قَسراً..
وتَهاوَتْ من عصفِ الوِدِّ إلى وَجَناتِ التُربةِ..
لا تعرفُ من أيِّ فَسيلٍ جاءَت..
أو مِن أيةِ "فصمة" (١)..
رُبَّ رياحٍ حَمَلتها للغربةِ قَسراً..
وتَهاوَتْ من عصفِ الوِدِّ إلى وَجَناتِ التُربةِ..
كانتْ تلكَ السنةَ الأخيرة .. كما أسميتُها ومرّتْ الأيامْ .. كالرياحِ المسرعة ومرّتْ الوجوه .. كالأشباحِ المتراقصة ومرّ عمري.. كالأوراقِ المتطايرة .. في يومٍ خريفي وجاءَ الربيعُ التالي .. ليعلنَ بأنها لم تكنْ سوى .. سنةٍ (...)
لا ترمْ داري لأني عربــــــيْ
هذه داري بها النورُ سمــــــا
كانــــا حبيــبين يــهواها وتــــهواه تحنـــو عليــــه بإخلاص وترعـــاه قد أقسم العمر أن يحيـــا لصحبتها وأقسمت أن يصـــون القلب ذكـراه عاشا سعيدين في أكنـــــاف حبهما بالحضن والحــب يلقــاها وتلقــــاه
١ تدلى برتقالة الفرحون صاحوا.. ثم.. تقلدوا سيفه.. أوسمته.. سواد معطفه.. وأعلنوا للملأ " لاشيء تغير "..!!
إرمي رموشكِ فوق البحر ِ صارِيَةً
وسَحابَةً فوق الجبال ِ
وأمطري بَرَداً على حِلَمِ الزَنابق ِ
واكسُري عَطَشَ الرمالْ
اقفز فلن تطأ القمرْ
واركض بجهلك لامفرْ
واضرب رصاصك حيث شئـــت
فلن تكون سوى حجرْ