أقسمتُ ....عليكَ
٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧يا حياتي ....
كل أيامي... تُلاقي
فيكَ ...قلبا كالجَنين
يا عطوفُ...أنتَ عِشقي
كيف ينساكَ الحنين
يا حياتي ....
كل أيامي... تُلاقي
فيكَ ...قلبا كالجَنين
يا عطوفُ...أنتَ عِشقي
كيف ينساكَ الحنين
كَدَمْعِكَ تَنْثَنِيْ
ياأيُّها الثَّاوي بَعِيْدَاً
تَقْتَفِيْ طَيْفَاً مِنَ الذِّكْرَى وَتَعْدُوْ فِيْ شِتَاءاتِ
الشُّهُوْرِ
حين تمزق عشتار جدائلها
وتدور بشرايين الأرض
تخلع جلدها الصديء المتشقق
لتغتسل بضوء الشمس
إلى أبي القاسم الشابي " الذي قال
" إذا الشعب يوماً أراد الحياة
ولا بــدَّ لليـــــل أن ينجلــــي
دمعة
على خدود اللئام
لن أصير ..يتيمة
صاح: أمِّي
ونام على حِجرها
بين عينيه ثقبٌ ينزُّ دمًا
وصديدا
وقال ـ كمن شقَّ عن حلُمٍ يقظًة ـ
سأموتُ وحيدا
مثلَ السَّرابِ تَبَدَّدتْ آمالي
تعبَ الفؤادُ من الصَّبابةِ والهَوى