خمس رباعيات
١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦لم يكنْ يضمُر ليْ شَرّاً خَفِيّــــــا
كان يـــدري أنني من دونِـــــــهِ
لا تَلُمْني إنْ تعــــلَّقـــــْتُ بــــــه
لم يكنْ يضمُر ليْ شَرّاً خَفِيّــــــا
كان يـــدري أنني من دونِـــــــهِ
لا تَلُمْني إنْ تعــــلَّقـــــْتُ بــــــه
على أفُقٍ وراء الليل
مُعلقة أمانينا ..
نسيرُ إليهِ .. أياماً .. وأعواماً
وينأى كُلما سِرنا .. ويُقصينا
هِيَ الريحُ
تعْبَثُ بينَ الضّلوعِ
أم الروحُ تزهَقُ فيَّ الجَسَدْ..!
هِيَ النارُ
تشعِلُ شَمْعَ الدّموعِ أم النورُ
يبعَثُ في جَسَدِ الشمعِ
روحَ الأحَدْ..؟!
يَكْسرُني شَكْلُ النهْرِ الجاري
أُسْرِعُ نَحْوي
يَصْرُخُ نَهْري قانا
ذلكَ البحر الممتدّ
من جرحِكَ البعيدِ
إلى دمعِ عيوني
تراهُ يبكي
في الليلِ
.مثلنا؟
تتواثب روحي نحو سماءٍ
دون حدود
تسمو فوق قيود الحبِّ
وتعلو
فوق وثاق الأرضِ
وتسمو
فوق وثاق الطين
يا جبهة الثوار شقي الدرب في الأرض الأبية