ترنيمة للغيابْ
٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦لماذا تموتُ طيورُ الصَّباحِ
قُبيلَ الغُدُوِّ
على بابِ قلبي؟
وكيف استفاقت خفافيشُ ليلي
وبومُ الغِيابِ
لماذا تموتُ طيورُ الصَّباحِ
قُبيلَ الغُدُوِّ
على بابِ قلبي؟
وكيف استفاقت خفافيشُ ليلي
وبومُ الغِيابِ
إلى الأميرةُ العربية (هـ) وأحسبها امتلكتني عصفوراً ينقرُ شبّاكها كل حنين، وقلباً يأبى غير صدرها موطناً كلَّ غربةٍ، وصقراً يأبى سوى حدودِ عينيها عُشّاً.
أوقدْ حنينكَ في الــــــــــــــــغرامِ دِلالا
وأنثرْ طريقَ العـــاشقينَ نصــــــــــالا
يا عم روح شوفلك دكان
هيه البلاد ناقصه مصايب
عامل مناضل وانت جبان
وفى النضال وسطك سايب
ضاقَ المَنفى .. فجنانُ الدُنيا
بعدَكِ قفرٌ وصَحارى
بعدَكِ .. لا شَمسٌ .. لا فَجرٌ
لا عَشقَ القَلبُ ولا اختارا
يا ليلُ شاقـَتـْـني لياليها
واشتاقتْ السّـُوقُ لِساقيها
ذكرتـُهَا وقدْ نَسَتْ عَهْدِي
والنفسُ تشتاقُ لِناسِيها
لصهيل الروح أجنحة البهاء..
تمتد في عين الكون..
تعبر أقاليم الشوق..
تتمازج بماء الزنابق...
ذهبتَ ولا شيء. على سرير نومكَ بقايا حلم, سحاب من كلمات مذ نبة.. ولعنتك لقصائد بمحركات مستعملة
متى دخلتَ الشعر يخرجه المحتلون
خرساءٌ نار الخراب تدقّ راًسكَ فيتطاير فراشات كم بهيّ هذا الغياب اً تُحدّثك الاًشجار.. كما عهدتك (...)