
الطوفان

جراح تفجر داخل قلبي ... دماء تلطخ دربي.... لتكتب تاريخ شعبي.... لتحيي بنفسي أحاسيس ماتت بلون دماء حبيبي.... دماء....دماء تسيل.... لتخلق سيل أبي....أبي.... لتغرق كل سفين.... وتبقى سفينة نوح لتحمل جيلا جديدا.... *** رأيت سلاحا وطفلا (...)
جراح تفجر داخل قلبي ... دماء تلطخ دربي.... لتكتب تاريخ شعبي.... لتحيي بنفسي أحاسيس ماتت بلون دماء حبيبي.... دماء....دماء تسيل.... لتخلق سيل أبي....أبي.... لتغرق كل سفين.... وتبقى سفينة نوح لتحمل جيلا جديدا.... *** رأيت سلاحا وطفلا (...)
ينكرون الورود التي تستقي من دمي ينكرون حروفي والأغنيات التي أعشبت في فمي ينكرون النشيد المقطر من ألمي ينكرون أنيني والشعر والكلمات التي دثرتها دموعي وانتظمت في دفاتر قلبي ان القصيدة منحوتة كالمواجع في أعظمي يطردون أشعة شمسي يلغون اقماري الحالمات وما يترقرق في (...)
من شظايا يومين يرحلان على راحلتين من جمرٍ يقصدان نهرَ العزاء في غزةَ الشجعان.. و في جراحكِ يا ضفة
أستدرجُ فتنةَ الحبقِ الحزين المقفى
و أجتهدُ كي أتبعَ بأشواقي صهيلي أن تلحقَ دمائي بقافلةِ النجوم _ فأراها طيعةَ الغيومِ زفراتي فيهجر عوسجُ الشتاتِ سطوري فأقول:
ما أنا (...)
خبئي قلبي بين أضلاعك
اعتصريه ..كي يحلِّق عالياً
هكذا يبدأ الشعر والنثر والأغنيات كلها
هكذا يبدأ العالم.
أتعرفين..في لحظة واحدة،قد يتغير الإيقاع..
قد تتغير الأفكار..
وقد يتغير تجار الحشيش الجاثمون بانتظار وافدٍ جديد.
هيّئي قلبك الغضّ لاحتواء فرحتي
هيّئيه (...)
أتنقّل ُ بين ( أنـــا ) و الذات ْ ْ أتساءل ُ في حيره ْ ْ !!! أتصفّح ُُ ما خطّته ُ ُ حياتي أتناثر ُ بين ُُ ُُوريقاتي حتى أغدو الحرف المكتوب ذاتي تحفرُ ُ ذكرى كلماتي و أنيني يصبح ُُُُُُ سيّد صومعتي تتجرّد ُ ُ ذاتي من ذاتي جدلياتي تتزاحم ُُ في ... طوفان الأحساس (...)
مروا على طرقات ذاكرتي ولاذوا بالهروبْ
مر الشمال على وريدي
واستباح دمي المكر كر للجنوبْ
مرت قوافل حزننا الأممي
في عظمي
وجاست في الشعاب
وفي الشعوبْ
مروا على روحي
وخطوا في دماء القلب أغنية القلوبْ
وحبيبتي مرت وما مرت سوى لغتي
ومرت توبتي قبل الذنوبْ
لا شيء في (...)
لا تحزنوا يا رفاقي نجما سوف أكون سأعبرُ تلك السماءَ كلَّ يومٍ لألقي عليكم تحيةَ المساءِ فأيقظوا الأبوابَ .. للطارقِ الآتي من عوالمِ النجوم وافرشوا سواحلَ بلادي طيبا ولمدنِ الزيتونِ والبرتقالِ .. نهرا جديدا لا تحزنوا يا رفاقي ستصاحبُني الأقمارُ الصغيرة والبراءاتُ (...)
مِنْ إسمِكَ تزهو الحريّةْ
لِعَطائكَ تُزْهِرُ بريّةْ...
يا نوراً بينَ الشهداءْ
يا طفلاً للحقِِّ ضياءْ
يا طفلَ بلادي العربيّةْْ...
يا أرْضَ القدسِ المَحميَّةْ
الطِّفلُ يقاتِلُ مِنْ أَجلكْ
سَيُعيدُ إلَيْكِ سَنا مَجْدِكْ...
أَبَداً سَيُغَنّي لِتُرابِكْ
فَلْتَحيا (...)
إلهي إنـي قــــد فـقـدت المــداويــا
يــطــيـــــــب الأمــــــــــي ويــبــرأ مـابــيــا
وودعتُ أيــامي الكبار بحسرة
وألقيتُ أحلام الــشباب ورائــــيـــــتا
وعشتُ لياليها شــجــوناً وحـــسرة
وأظـــلــــم دربـــي وادلهم رجــائيـــا
تُراك في هذه الساعة المتأخرة من الليل، الثانية صباحاً ، تطرق باب وجودي التائه . ورائحة عطرك تفوح في أرجاء الغرفة، تطاردني، بل أطاردها. أجمل مافينا هو صمتنا الطويل الملتحف بالأسرار الخارقة الطفولة. أنا متأكدةُ من أنّك صاحٍ الآن. ولعلّك جالس ٌإلى مكتبك تبحث عن قطتكَ في (...)