الموت تحت أقدام الصغار
١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦فارقت الموت وقاربت الحياة
تركت آثار هندسة الموت
مرسومة فوق صفحة وجهها
المغبر
فارقت الموت وقاربت الحياة
تركت آثار هندسة الموت
مرسومة فوق صفحة وجهها
المغبر
مررنا مصادفةً بعرسِ حمام ، كنّا على مسافةِ بَحْرَين من أرضِ الشام .
خُذي نَفَساً آخرَ من تبغِ الليلِ
إلى المقاتلات والمقاتلين ماديا ورمزيا عن الأمة والوطن رأسا، رفعا لهذا اليأس
"إلى بيروت .. والفئة القليلة الذائدة عن شرف الأمة"
يحـلمُ المـرءُ ويمضي بينَ تيــهٍ وشُجـونْ ويـواري ما تـراءى
أنا ها هنا
أفتش عن بقايا طفلتى
طفلتى التى كانت قبل قنبلة
تغنى للعصافير وهى تنهب وجه السماء أمام الطائرة
يَا ليلُ عَنكَ، أَطالَ الوَجدُ ذِكرَاهُ
حَنَّ الحَنَانُ لِدِفءٍ مِنكِ أُمَّأهُ