شَفِيرُ الحَتْف
١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٦لَقَـدْ صِرْنَا أَيَـا أَبَتَـاهُ هَمّـاً
ثَقِيـلاً مِثْلَمَـا كُنَّـا صِغَـارا
تُمَزِّقُنَا رِيَاحُ الرَّسْفِ عَسْفـاً
فَتَوَّهْنَـا فَيَافِينَــا كِبَــارا
لَقَـدْ صِرْنَا أَيَـا أَبَتَـاهُ هَمّـاً
ثَقِيـلاً مِثْلَمَـا كُنَّـا صِغَـارا
تُمَزِّقُنَا رِيَاحُ الرَّسْفِ عَسْفـاً
فَتَوَّهْنَـا فَيَافِينَــا كِبَــارا
قانا يحاصرُها الظلام
ولا تنامُ من الألمْ
صرختْ
ودار صراخها بين الخرائط وانحطَمْ
قالوا: ُمدلّلة
علَى قيدِ الموتِ
كانَ ضيفُ المطرِ
يرسمُ فوقَ الرِّيحِ مَا فقدتْ يداهُ
تخومَ اشتياقهِ
وفوضىَ جهاتِهِ
وحلمَ المدَى.
ساعدني كي أعبر بين عيونك منك . . إليّ وأعود بكُلي . . بعضاً مما أفتقد الآن!!
فكيف أناجي جروح فــؤادي
وقلبي قــرار بدون أمـــــــان
لنْ تُخمدَ أنفاسِي
ولن يقهرني ... طولُ ليلٍ مَسحور
كيفَ أقولُ: بحاري جميلةْ
وبيروتُ تجهلُ أينَ تنامْ ..؟