
إلهي

عبد الحكيم الفقيه
عبد الحكيم الفقيه
و قتاً للتحدي سآخذ من دمي و أجعلُ من أيامه غضباً و إنطلاقْ.. بملء ساعاتي و نجومي و فمي سأنشدُ إنتصاركَ يا عراقْ.. باسقةٌ تظل أشجارُ حلمي.. تتحدى باليخضور كلَّ أفّاقْ.. *** سآخذ من دمي الجريح و قتاَ للتحدي الصريح و بكلِّ كياني أصيح: بوابةُ الفجر دربُ المعاني مستقبلُ (...)
كم مرة سترتفع قامات جراحنا المرابطة..و نحن نطلق زفراتنا ووخزات أسئلتنا الحزينة صوب الأفق العربي الصامت, الذي لا يستجيب لشكوى جذوره و ناسه و مصالحه, فهل يستجيب لمواجعنا و يتصدى للغزو القادم هلاكا و كوارث و تقسيمات كيانية إقليمية مفزعة؟ نحن على موعد كئيب مع أسباب و (...)
بحكم قذارتنا المفرطة تحومُ الخيانة فوق رؤانا فتصبح محبوبةً مرةً وتعظم في القلب بأساً وشانا وتغدو حكيمةَ أرواحنا تعلمنا كيف نهوى أسانا فيفخر أكثرنا عزةً إذا صار ذيلاً.. وباتَ جبانا نعيشُ الهزيمةَ نصراً (...)
الى بغداد البطولة والصمود التي يحرقها الغزاة ويقتلون اطفالها بالتامر مع زعماء العرب والمسلمين الذين يفتحون اراضيهم للغزاة لقتل احفاد المعتصم وهارون الرشيد . نيسان ٢٠٠٣
مهداة إلى الراحل الكبير الفنان التشكيلي محمود أمين-أبو عصام-الذي توفي مؤخراً في الدانمرك .
أيها البحرُ
لماذا
أخْفَقَتْ رُوحي ومَالتْ
شمسُ قلبي للمغيبْ؟
غرْبَة الأشواقِ طالتْ
وأنا...
مِثلَ أمواجِكَ أذْوي
لستُ أدري
أينما أهْرُبُ
ألفيهِ قريبْ!
أيها البحرُ أجِبني
إنَّ أمواجكَ مِثلي
ولناَ بالسيِّفِ مَوعِدْ
(أيّ مَوعدْ؟!)
إيهِ بحري
شاطئُ اللقيا (...)
شاعَ الهوان
و ارتدى ربطة عنق كي يتسيدا..
و بكت شوارع القدس
و ظهرَ المسجد الأقصى مُقَيدا
حين كبت خيلُ المراهنات
على سلام.. مع العِدا
صارَ الفردُ في التيه جمعا
و غدا الفرد مفردا.
و نامَ على عتبات السقوط تاريخٌ
كان يوما ممجدا.
قبلَ جرحنا التحدي
أصبحَ إماما (...)
(إلى روح الشهيد الفلسطيني أحمد الكيلاني الذي استشهد على أرض يعبد قضاء جنين المحتلة في الثامن من اكتوبر ١٩٨٨ هذه القصيدة كتبت في ذكراه الثالثة)
جاءنا مرشح النيابـــــــــــة
وأسهب الحديث والخطابهْ وأنه جــــــاء لنـــــــــــــــــا . . . ليُوصـــــــــل القرابهْ
وادعى ترشيحه قد جاء استجابهْ
وأنه سيمسح الأحزان والهموم والكآبهْ
قلنا له يا صاحب المهابهْ
عهـــــــداً عليـــــــك . . . كلنا نريده كتابهْ (...)