أنامل تعبث بالقمر
٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦لا يأس ! ولا صمت!
من منارات ترفل في حرير مفصل من الحداد
ينبض الجرح عائدا من مشارف الظلال
لا يأس ! ولا صمت!
من منارات ترفل في حرير مفصل من الحداد
ينبض الجرح عائدا من مشارف الظلال
كان فسطاط السديم المُجنِّح, يشقُّ طريقه بقوة مختالة داخل الجرح, عندما نظرَ الجبلُ بعيني قمته الغاضبة و قال: ما دَخَلَ شعار أسود رداء غيمتي, إلآ و كتبَ عليها الثقوب , فتنة. تحفرُ آبارا من سخط و عوسج!
لكن تلةَ التخريب التي (...)
عيونك يحتاجن ترجمة
سحرها طبيعى
محتاجة
فك أحروف
وحكاية نشيد
ملحمة
يَظُنُّني النّاسُ مِثْلَ الطائـرِ الغَـــرِدِ
ويَجْهَلُ النّاسُ أنّي تَوْأمُ الكَبَـدِ(٢)
فـآهةُ الحُزنِ مِنّـي آهُ أغنيـــةٍ
شَدوْتُها ورِماحُ اللّـُؤمِ في الكَبِـدِ
إنْ كان كذباً ما يقولونْ :
إنَّ لقلبكَ لوناً أخضرْ .
فلماذا؟
كلّما التقينا
تعرِّشُ الخمائلُ على جسدي
أحطم هذا القيد الذي يشل يدي شيئا فشيئا
أنسل من ثقل الزمان
أعلن هذا الصباح الرحيل طويلا
بعيدا عن التربة التي انبتتني نوارة صبار
وفي عنفوان فؤادي
بأحلى المنى
سمعتك إذ تعزفين
بقيثارة من رؤى