
حكاية ثانية

زمن آخرٌ كنت فيه وكان الطريق إليه صليبا وقنطرةً والجهات التي احتضنته امتداد لظل الحياة الكبيرة خمّنت أن لجسم المساء طراوة نجم رشيق وأن لِحانِ المدينة قوسا ودائرةً لبيوت العلاقات ذات الرتابة من قال هذا سيقرأ آياته ويؤوّل لؤلؤةً هربت من زجاج الحكاية أنساب نحو نزيفٍ لظل (...)