أوطان صغيرة ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية كأذان، كأن لم يترك الحنين في أحلامي غير هذا التوق للنداء، لم يعد إلا اسمها يملأ الجرح، ويرجّعه (...)
أوطان صغيرة ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية عندما سألته عن رأيه في الفيلا، بعد أن أكملت به جولتي السياحية خلال الغرف والممرات والمرافق، (...)
(2) الانتظار ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية ينطفئ الأفق، وأسترق أنا النظر من خلف خصاص شرفة شقتي إلى بقايا التورد في رماده الزاحف، وكأنه ظلال غياب آخر يقبل. وهج قرص الشمس في آخر أنفاس استسلامه لابتلاع المحيط، وعيني لا تتسع الإطلالة أمام بصرها كالعادة لتشهد غرقه الجميل والموجع في آن، فأبحث لها بين الخصاص عن فرجة تكون أوسع..
(1) انفلات ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية لا أفهم، أو أنني لا أريد أن أفهم، إذا كان هكذا يمكن للأبيض أن يصبح فجأة داكنا، لماذا لا يستطيع الداكن أن يستحيل إلى ناصع.. أن يلمع ويضيء.
الموت ليس نهاية ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية قريبا تعلن المجلة الإكترونية الفتية "ديوان العرب" عن نتائج المسابقة الأدبية الثالثة، المخصصة (...)
فْصولْ عادْلة ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية حْكايْتي يا السامع حكاية اتّضْـرَب بفْـصـولْهـا لْـمثَـال مراية شوف صورتك يا الساكت حسّو كـان حـتــى كـان غـْنـايَ نخب حلو على مرّ لْجيال
الخيزرانة ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية عندما اخترقت إهانته أذنيَّ لتستقر في صدري محركة فيه ذرائع الثأر والانتقام، كان لا يزال تفكيري (...)
لا لا ولا لا ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية لا لا ولاّ لاّ لاّ... غدَّا وبَعْدُو قْبَلْ الْبارحْ واليُومْ ودِيمَا دِيمَا حتى تمطرْ هاذْ الغِيمَة
إفـراط ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية لو أنني أعرف أن العدل طبيعة في البشر، كطبيعة الاحتقار لديه، لكنت السباق إلى الشكوى ورفع دعواي إلى الجهات العادلة، ولكنني أدرك مثل كل من هم من فصيلتي المتأدبة والحساسة أن الكلب إذا ما حدث وعضّ صاحبه يوما ما فإنما هو بذلك يوقع بأسنانه..
شكشك وممالك الشك ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية عندما قرر شيخ القبيلة عمروش أن يزوج ابنه مولين بميسون بنت شيخ القبيلة المجاورة كانت خرافة شكشك (...)