الآن، أنا برلماني وهذا بياني إليكم ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٧، بقلم محمد الهجابي الآن، بت واحداً منهم. التلفزات قالت ذلك. النشرات ردّدت الخبر لأمسيةٍ بكاملها. وكررته في اليوم الموالي. في (...)
القرارُ قرارُه، والحاكي أنا بالضّرورةِ ٣ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم محمد الهجابي القرار اتخذه إذاً. وهو الكاتب، وصاحب المبادرة ومالكُها بامتياز إلى حينٍ. وهذا قراره الفيْصل يعلنه جهاراً (...)
هنا رجلٌ يتبعُه ظلّه ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم محمد الهجابي في البداية ضغط بالإبهام على زر التشغيل. ضغط السي محمد ضغطات متواترة. ثمّ ضغط بالأصابع كلّها كما لو يبصم (...)
نقطة، انتهى الكلامُ؟! ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم محمد الهجابي لالة فاطمة داخلها الشكّ. في صباح هذا اليوم، وفيما هي تعد الفطور، شكّت في رجلها. رجل يلازم الحاسوب في الشقة (...)
طُعونٌ تُراوحُ مَكانَها ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم محمد الهجابي <(poesie>(١) الظّنون ديدنَك صارتِ، وها أنتَ الآنَ، وقد طوّحتْ بكَ إلى خلجان، ووحْدكَ في المهبّ تنوسُ (...)
ويا مَهْوايَ، ويا شَواشي! ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم محمد الهجابي ويا مَهْوايَ، ويا شَواشي! (أو جُذاذةٌ منْ ذاكرةِ الغيْهبِ الذي كنتُه) ١_ مهْوى وهذا (...)
فجوُ القوْسِ ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد الهجابي (١) تهفو الرّيح إلى غصنٍ، وأهفو أنا إلى ورقة، قد تسقطُ منْ فرطِ الانتشاء، فأمسكُ بها في الهواء، قبل أن (...)
في انتظارِ السّلح، نقشّرُ البطاطا ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم محمد الهجابي أما بعدُ، فأقول: ها إنّ السي محمد يقشّرُ البطاطا. يفعلُ بدربة مجرّب. لا يمسّ الكتلةَ، فيما هو يسحو عنْها (...)
والتّعابيرُ، تهجرُني أيضاً! ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم محمد الهجابي تماماً كما دأبه كلّ يوم، انتصبَ عمّارٌ هذا الصباح أمامَ المرآةِ. وعلى خلافِ عوائدهِ، لمْ يدندنْ بأنغامٍ، (...)
صائدُ الشّفاهِ ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم محمد الهجابي قلتُ له: ما لا أفهمُه هو لمَ هي دائمةُ التبسّم. لكأنّها مبرمجةٌ على الابتسام. ثمّ لمَ تسارع إلى وضع أصابع (...)