
سينكشف الغطاء

ستبصِر ُ أن الذي ما مضى قد مضى .. فكل المسافات طيٌّ .. وكل الحسابات صفرٌ كبيرْ
شاعر جزائري
ستبصِر ُ أن الذي ما مضى قد مضى .. فكل المسافات طيٌّ .. وكل الحسابات صفرٌ كبيرْ
أدْلي بحرفي إلى بئر المجاز وأنحني ورا قَطرةٍ بِكْرٍ أربِّيها منذ ارتشفتُ القوافي والأنا ثملٌ منذ احتسيتُ المعاني والندى فيها
أنفاسنا هبة النســـيم، على الحبيب هبوبُها هي نفحةٌ من روحـــهِ، للوالِدَيْن طيوبُها
قلبي يُسَمّيك أنا فابتعدي واقتربي كيْ تخبريني من أنا.
حاذِرْ صديقي إنْ وَلَجْتَ ببحرها
فالموجُ عـاتٍ قـاذِفٌ ومُطَوِّقُ
ورياحهـا تذرو خطـانا عُنوةً
حينـًا تُداعبـنـا وحينًا تُغْرِقُ
ذروني بها، حتى احتراق سفائني لعلِّي أراني أو أرى طارق الفتحِ أفِرُّ إلى المعنى ومنهُ، فراشةً لها دهشةُ الوقتِ المُدَوَّرِ باللَّفْحِ
مع المختارِ تسْتَعِِرُ المعاني فتختالُ اسْتِعَارات البيان يضيق الحرف، تَتَّسِعُ الرؤى لي وأُبحِرُ سندِبادًا في مكاني وتحملني لمولدهِ رياحٌ وغيماتٌ على برْق التهاني على استحياء رؤيا من رضيعٍ أهدْهِدُهُ على هُدْب الحنانِ وتطفح بي عجائب إذ أراهُ ويأسِرُني التذلُّلُ لو (...)
مدخل:
على قلمي ألف جرحٍ من الكلماتِ ومِنْ فتنة الحفر في الحرف مليون نزفْ. أنا.. لي على الذِّكْرِ وعدٌ بندفة ثلج إذا سَعَّر الصدر حَيْفْ وعندي.. مع الثلج عِقْدٌ غليظٌ بعضَّة بردٍ إذا صَهَّرَ الجلدَ صيفْ وبي... من رذاذ الحكايات شوق إلى ثورة في المعاني، يُدوِّي صداهُ (...)