السبت ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم محمد شاكر

صــــــــبــــــاح....

هذا الصباحْ...
سَرحتْ بي خُطاي..عَكسَ خَرائطي التي تبسُط لي مَواعدََ الأمام ِ
َمشتْ بي ، بَعيدا عن مَضارب الكلام ِ،
وصَداقة النَّــخْل ِ.
أشيائي الأليفة مِن خلفي تموءُ..على دِفء أحْلامي المُهاجرة
يكادُ القلب يُدير نبضَه في اتجاه المواء.
ويَرجع الأدبارْ
لكنه فارغ من ضوْء الفرح المُعتادْ
وأنا أخشى’ على طيبوبة الجــِهات، من غيْم ِ الحُزن ِِ
وهَوْل الإعْصار.
 
هذا الصباح
غـُصت في مَجاهل المدينة..مُسرجا أدْخنتي..
لـَعليِّ أعبـُر
وطأة الحال .
لا أريدُ لأرْمِدتي أن تـُعمي عـُيونَ النهارْ
لا أريد لأسْراري الأليمة أن يَشْرخَها سُؤالُ العابر،
في كل مطــارْ.
لاأريد لي أن أشوبَ ضوْءَ الصَّباح
بــِدُجنة تقبــَعُ في الرُّوح ِ
وتـَـبْغي انـْـتشارْ.
 
هذا الصباح ..
ما زلتُ أمْشي بـِنشازي..حتَّى يـَرجع لي صحـْوي القديم
أو يَشْملني عَطفُ النَّهــــــــــــــــــارْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى