الخميس ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
الدََّبابير
المنهلُ الأَعذَبُ أنْ لا تسألَ الناسْكيلا تُساسْكيلا تكونَ من رعايا الكهْفِ والشيخوخةِ المُبَكِّرهْتهديك حفرةٌ وربما حاويةٌ او بقرهْ !عُمْيٌ يُبَرقِعونَ بِعَماهمْ مُقلةَ الفَجرِوهل لنا عَصْرٌ لكي نُقْسِمَ بالعَصْرِ ؟وأبْحُرُ العذابِ لا تَني تعومُ في نهري !ما معنى قد ورُبَّما وعَلَّهُ وهكذاومَن حَولَيكَ ضِباعٌ تُحْتَذى ؟هناك سَيلُ الجهلِ والنعوشِ والأَدْمُعِ طامٍوالأسى أتعسُ ما رأيتْوليس مِن إمَّعَةٍ يُطاعُ في البلدةِ إلاّ يُتْحِفُ البلدةَوالأرضينَ كالأزمنةِ الحديثةِبأنهُ استفظعَ ما مَرَّ وما يمُرُّ يوميّاًوما الآنَ حكيتْهل لا تزالُ راغباً بالنُزْهةِ الأمحَلِ صَيداترجو من الدَّبور شَهْدا ؟يا صاحبيلَمّا تَزَلْ مُعاتِبيلكنني مِن كُلِّ مُعْصراتِهمْما اخْتَرتُ إلاّ دَمَهُمْشَرِبْتُهُ بِطاسهِ وناسهِوما ارتَوَيتْ !