الجمعة ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم وائل وجدي

رحيل ...

أما زال الحلم، ينسج برؤاه فى قلبك، الشفيف.. قاربك الصغير، يتهادى على صفحة النهر، ويسرى منسابًا، بتؤدة..

***

يفاجئنى دومًا، صوتك: العذب، الرقراق: مهنئًا، بحلول شهر رمضان.. أو العيد..

تسأل عن كل الأحباب، ولا تنتظر السؤال ؟!

***

يأخذنى، وجهك البشوش، وحنان عينيك المهتمتين إلى أفق رحبة.

:أكتب واقرأ.. ولا ترنو إلى الترهات، كلها زبد..

***

باغتنى رحيلك.. أبكيك.. لكن الدموع، لا تروى فقدك..

***

أما زلت تمخر النهر وحيدًا ؟!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى