الخميس ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
خروف العيد
جلست في شرفتها ترقب أولادها وهم يلعبون مع الخروف، فقد تأخر الجزار وشعر زوجها بالملل من انتظاره
فدخل لينام ولكنه ما إن يخلد للنوم حتى يستيقظ مفزوعاً من الجلبة التي يحدثها الأولاد مع الخروف، فيخرج صائحاً : يا أولاد ال..... أريد أن أنام ! ثم يعود لغرفته.
ولا تدري لما أخذ عقلها في عقد المقارنات بين زوجها والخروف فالخروف ما إن ينادي بندائه المعهود ..ماااء..ماااء حتى يتسابق أولادها في إحضار الماء والطعام له ظناً منهم أنه جائع أو عطشان وهكذا زوجها لا يتكلم معها إلا ليطلب نوعاً من أنواع الطعام ثم لا يعقب ... ولم يوقظها من أفكارها تلك سوى صوت أمها تسأل :
ما كل هذه الضجة يا أولاد؟
فأجابتها على الفور : تأخر الجزار فمن سيذبح زو....أقصد الخروف .