الاثنين ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم صلاح عليوة

أشواق محاصرة

تبدين أجمل
لا لثوبكِ
ذلك المنسوجِ من وهج القرنفلْ
لا لشعركِ
ذلك المتمردِ المنسابِ في النسماتِ
برياً كجدولْ
أو رفة الحزنِ التي تُُبدي ارتجافَ الصمتِ
في عينيكِ أنبلْ
 
تبدين أجمل
لا لشئٍ
غير أن الشوقَ في قلبي مُكَبلْ
و لأن أعواماً من الريحِ
و أعواماً من البردِ
و أعواماً من الفرح المؤجلْ
غرست زهورَ الثلجِ
في وديانِ قلبينا
و أرست بيننا سدا
 
فأنتِ الآن تزدادينَ
رغم القربِ
رغم الدفءِ
رغم عذوبة الكلماتِ
تزدادين بعدا
يغدو طريقي نحو عينيكِ
أساطيرَ
و غاباتٍ مطيراتٍ
و رعدا
و أذوب و جدا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى