الخميس ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم كاظم إبراهيم مواسي

إلى صديق

سؤالٌ ... جوابٌ
ولا شيءَ يعني إذا الموتُ يأتي
فلا سجدة المؤمنين تعيد انتمائي
ولا رقصة الغانيات تعيد وجودي
لهذا وذاك سأبقى أغنّي
بصمت ٍ ، تذكّرت رأسي يرنُّ
وأنت الصديقُ
أردتَ بلاداً عسيره
وتخرج كالمصطفى من قبيله
ولكنَ فكري تردّى
وعقلي تحدّى
فكيف أكون ولست أكونُ
مياهاً على كفّ جمره
لوحدكَ تنأى
ووحدك تعرف ما الفرقُ
بين الحروب وبين السلام ِ
وكيف يفكّر من ليس يلقى الحياة رفيقه
ويلقى عدوّاً يطارده في المنام ِ
وليس له في الارض صديقه
سيبحث عن موته في الحقيقه
أمّا أنا
فأريد حياتي كورد الحديقه
وأنظر ما قد يكونُ
بعينين ِ "حمراوتين "ِ
 
سلامٌ لكم أصدقاء الممات ِ
سلام الحقيقه

ديوان العرب: عند تسكين التاء المربوطة تلفظ عادة هاء خفيفة لكنها لا تكتب هاء وتبقى كما هي تاء مربوطة، لذلك نرجو من الشاعر كاظم أن ينتبه في المرات القادمة فالكلمات التي جاءت في آخر بعض شطرات القصيدة بالهاء خاطئة لأنها تاء مربوطة مثل كلمات قبيلة، جمرة، الحقيقة، عسيرة.

تحياتنا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى